إختر أحد أقسام الموقع


 


Researches

الأبحاث

 

مواقف من

نهضة أوروبا

وأهم شخصياتها

أولاً : عصر النهضة الأوروبية

      

امتد عصر النهضة الأوروبية لفترة ثلاثمائة عام وتميز بازدهار الفن والعلم، ولقد نشأت النهضة الأوربية في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي ، وأواخر العصور الوسطى في إيطاليا وانتشرت في معظم أنحاء أوروبا خلال القرنين الخامس والسادس عشر الميلاديين ،وكان لفكر عصر النهضة التأثير الأكبر على الحضارة الغربية من ذلك الحين ..

اتخذ أولئك الناس الذين عاشوا في عصر النهضة من الثقافتين الإغريقية والرومانية القديمتين نموذجاً يحتذى به أكدوا أهمية إنسانية الإنسان ..

ولقد أسهمت هذه الفلسفة لحد بعيد في ظهور مفهوم الديمقراطية وتجدد  الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي ، وفي حوالي عام 1440 م اخترع الطابع الألماني جوهانس جوتنبرج الطابعة بالحروف  المعدنية المنفصلة وقد أدى هذا إلى نشر أفكار هامة ، وأدى هذا إلى انتشار الكتب المطبوعة بشكل كبير في أيدي الناس مما جعل المفكرين والكتاب يقارنون بعضها ببعض مما أدى إلى ظهور حركة النقد التاريخي وانتشار النظريات العلمية ..

ثانياً: حركة الإصلاح الديني اللوثري

              هي حركة دينية نصرانية ظهرت في أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي .

 وبدأت كمحاولة لإحداث التغير الكامل في الكنيسة الكاثوليكية ، لكن كان من نتائجها مولد البروتستانتية .

       فقدت الكنيسة الكاثوليكية قدراً كبيراً من نفوذها خلال القرنيين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين إذ أضعفتها النزاعات الداخلية و بعض الممارسات الخاطئة ، وفي الوقت نفسه أصبحت قوة الملوك المتزايدة تمثل تهديداً طارقاً لسلطة البابا والإمبراطور الروماني . كان قادة الإصلاح يتهمون الكنيسة بأنها أهملت مسؤولياتها الروحية مما جعل الناس يفتقدون الثقة في قادتها ...

       تزعم مارتن لوثر _ الراهب الألماني وأستاذ علم اللاهوت- حركة الإصلاح الكنسي ابتداءً من عام 1517م،ولقد أدت انتقادات   مارتن لوثر  وأتباعه إلى انفصالهم النهائي عن الكنيسة الكاثوليكية وفي أقل من أربعين عاماً . أدت حركة الإصلاح الديني اللوثري إلى قيام الكنائس البروتستانتية في نصف بلدان أوروبا تقريباً ، وبنفس الوقت انبثقت حركة أخرى في الكنيسة الكاثوليكية عرفت بحركة الإصلاح المضاد. انتشرت البروتستانتية في شمال أوروبا بينما ظل أهل الجنوب على المذهب الكاثوليكي .

       فأدى هذا الانقسام في الكنيسة الرومانية إلى اندلاع سلسلة من الحروب البروتستانتيين والكاثوليك الرومان التي انتهت بحرب الثلاثين عاماً وقد اشتركت دول أوروبا عديدة في الحرب التي امتدت بين عامي 1618م إلى 1648م .

 

ثالثاً :الثورة البرجوازية

و الحركة الشعبية [1]

((1789م – 1792م))

كان الحكم الملكي الفرنسي عشية الإفلاس ، وبعد أن هشمته معارضة الأرستقراطية ، يكر في إيجاد وسيلة لاستمراره على قيد الحياة بدعوة المجالس العامة . ولكن لم يعد لدى الحكم الملكي أي منهاج واضح للعمل بعد أن هاجمته في مبدأ الحكم المطلق الأرستقراطية التي تنوي الاشتراك في الحكومة ، بالعودة إلى ما كانت تعتقد أنه دستور المملكة ، وبعد أن هاجمه أنصار الأفكار الجديدة الذين يريدون أن يكون للأمة حق مراقبة إدارة الدولة . فانزلق من تنازل إلى تنازل ، إلى الثورة منجرفاً بتيار الأحداث بل السيطرة عليها .

لقد قادت أقلية برجوازية الطبقة الثالثة ثورة 1789م يساندها ويدفعها في مراحل الأزمة شعب المدن والأرياف العرمرم ، أولئك الذين لقبوا أحياناً بالطبقة الرابعة ، وبفضل التحالف الشعبي فرضت البرجوازية على الحكم الملكي دستوراً منحاها جوهر الحكم . وبعد أن اعتبرت نفسها ممثلة الأمة كانت تنوي إخضاع الملك لسيادة القانون والأمة والمُلك والقانون هذا التوازن المثالي بدأ يتحقق لفترة من الزمن .

وتكشفت وحدة الأمة والملك تحت شعار القانون شديد الهزال فقد بحثت الأرستقراطية عن ثأرها على غرار الحكم الملكي وتوزعت البرجوازية الحاكمة بين خوف العودة الأرستقراطية والضغط الشعبي . وقسَّم هرب الملك في 21 حزيران 1791م  - والإعدام رمياً بالرصاص في شان دي مارس – البرجوازية إلى فئتين :- فئة الفويانتان وقد بالغت حقداً على الديمقراطية في إبراز طابع الدستور البرجوازي وحافظة على المؤسسة الملكية كدرع في وجه التطلعات الشعبية . والفئة الجيروندية التي هاجمت الملكية حقداً على الأرستقراطية والاستبداد و لم تتردد في دعوة الشعب حالما اندلعت الحرب التي كان مقدراً لها حسب نظرتها أن تحل جميع الصعوبات .

وتخطى الشعب الذي كان ينوي العمل لمصلحته الخاصة البرجوازية بسرعة . فوضعت ثورة 10 آب 1792 حداً للنظام الذي أقامه الدستوريين . في الواقع كانت وحدة الأمة الجديدة مع الملك مستحيلة ، فهو المدافع الطبيعي عن النظام القديم وعن الأرستقراطية الإقطاعية .

             

سقوط النظام القديم

((1789))

 

       لقد فرضت الأزمة المالية وتمرد الإرستقراطية على الحكم الملكي ، دعوة المجالس العامة . ولكن هل تقبل الطبقة الثالثة بخصوص ما اكتفت الأرستقراطية بأكثريتها الساحقة بمنحها ؟! هل تستمر المجالس العامة مؤسسة إقطاعية أم سيخرج من أعمالها نظام جديد مطابق للواقع الاقتصادي والاجتماعي ؟ّ! ...... لقد رفعت الطبقة الثالثة صوتها مطالبة بالمساواة في الحقوق ، وباشرت إعادة صهر النظام القديم سياسياً واجتماعياً . فحاول النظام الملكي تحطيم تمرد الطبقة الثالثة بنفس الوسائل التي استخدمها ضد الأرستقراطية التي أضحت الآن حليفته ولكن المحاولة كانت عبثاً ؛ فالأزمة الاقتصادية رفعت الشعب إلى الثورة وأفلت زمام القوة العامة من يد الملك ؛ فالثورة الهادئة القضائية تلتها ثورة شعبية عنيفة وانهار النظام القديم .

 

أهم شخصيات تاريخ النهضة الأوروبية

أهم أعمالها وإنجازاتها

الشخصية

كتاب الكوميديا الإلهية

دانتي الإيطالي (( أشهر الأدباء الإنسانيين ))

1.    اختراع الطابعة بحروف متحركة من المعدن.

2.    أسس أول مطبعة في العالم .

جوهانس جوتنبرج

1.    له الفض في انتشار الحركة الإنسانية .

2.    ترجم الكتاب المقدس إلى اللاتينية .

3.    كتابه مدح الجنون .

أورازموس الهولندي

1.     نظرية أن الأرض والكواكب تدور حول الشمس.

2.     كتاب ثورة على الأفلاك السماوية .

كوبرنيكس

اخترع المجهر واستخدمه في الرصد

جاليلو

كتاب الأمير : الذي وصف فيه الحاكم الناجح ، وقانون الغاية تبرر الوسيلة .

ميكافيلي

خرج على المذهب الكنسي ، ونشر نظريته الدينية

كالفن

احتج على الكنيسة وعارضها ، وقام بترجمة الكتاب المقدس إلى الألمانية .

الراهب مارتن لوثر



1- التفاصيل موجودة ؛ في(( كتاب تاريخ الثورة الفرنسية)) من صفحة (105) إلى صفحة (141) .

إلى الأبحاث

 


Top