كلنا يعلم
مدى أثر العلم
وفروعه
المختلفة في
حياتنا ،
فلولاه لما
تقدمنا أو
تطورنا ، ومن
غير مدارسنا
لما تعلمنا
الكثير من
العلوم
المختلفة
فالعلم يرتبط
ارتباطاً
وثيقاً بحياة
البشرية
سواءً في
الماضي أو
الحاضر ،
وسيبقى كذلك
في المستقبل .
وقد أولت
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة جمَّ
اهتمامها على
القضية
التعليمية
وحرصت على
تشييد
المدارس
والجامعات ،
وقامت على
توفير جميع
وسائل
التعليم
وقدمت المنح
المجانية
لمواطنيها .
مدرسة
الرويس
الثانوية
للبنين إحدى
تلك المدارس
التي قامت تحت
جناح هذه
الدولة
الفتية ،
أنشئت
المدرسة في
عام 1981م لخدمة
جميع طلاب
العلم
المقيمين في
مدينة الرويس
، وتقع
المدرسة في
قلب الرويس
بالقرب من
أحياء
المدينة
الشرقية ، وقد
بنيت المدينة
على طراز
معماري حديث
في قمة الدقة
والروعة ، فهي
تعتبر صرحاً
شامخاً من
صروح العلم ،
وتتكون
المدرسة من
ثلاث طوابق
متتالية ،
فالطابق
الأول وهو
الطابق
الرئيسي في
هذه المدرسة
وأكبرها
حجماً ، يتوسط
الباب
الرئيسي
للمدرسة هذا
الطابق
ويقابله غرف
الهيكل
الإداري
للمدرسة الذي
يعتبر مميزاً
من حيث الدقة
والنظام
والترتيب ،
ويحوي الطابق
الأول أيضاً
على الصالة
الرئيسية
الفخمة التي
يقام طابور
الصباح فيها ،
وتحوي الصالة
على ملعب لكرة
السلة وآخر
لكرة اليد ،
وغرفة
الرياضة ،
ويحوي الطابق
على مسجد تقام
به الصلاة
ودروس
التلاوة ،
وهناك مسرح
المدرسة الذي
تقام على
خشباته
العديد من
المسرحيات
التربوية
والثقافية
الهادفة ،
ويوجد أيضاً
ملعبٌ عشبي
خارجي
لممارسة كرة
القدم
والنشاطات
الرياضية
المختلفة ،
وهنالك
العديد من
دورات المياه
التي يعنى
بنظافتها
اليومية
والعديد من
ثلاجات
المياه
البارد
المنقى حيث
تعنى المدرسة
عناية شديدة
بصيانة تلك
الثلاجات و
دورات المياه
و لا ننسى غرف
تبديل
الملابس
والجمعية
التعاونية
التي تهتم
اهتماماً
شديداً
بتوفير
الطعام
الملائم
للطلاب
والعصائر
المنعشة
المفيدة
أيضاً ، ويوجد
أماكن لمبيت
العمال
والخدم ،
والمصعد
الأنيق
والسلالم
المميزة التي
تؤدي إلى
الطابق
الثاني
فالثالث .
أما
الطابق
الثاني فيحوي
غرف الدراسة
المتميزة من
حيث المساحة
والمقاعد
النظيفة
المرتب ، حيث
تشرف إدارة
المدرسة على
صيانة غرف
الدراسة
باستمرار
وتلبي طلبات
التلاميذ . وفي
هذا الطابق
أيضاً على
الممرات
الرائعة التي
تطل من
النوافذ
المتبلورة
على الحدائق
الغناء التي
تحيط
بالمدرسة ،
ويحوي أيضاً
على دورات
المياه
وثلاجات
المياه
الباردة . أما
الطابق
الثالث
فيحتوي على
المختبرات
العلمية و
مختبر الحاسب
المتميز من
حيث الدقة
والترتيب
ولعل ذلك يعود
إلى إشراف
الأستاذ
المميز ،
وهناك
المكتبة
الغنية
بالكتب
المنوعة التي
تشمل جميع
المجالات
العلمية
والأدبية ،
وهناك غرف
المدرسين
ومكاتبهم .
هكذا نجد
أن المدرسة
متميزة من
ناحية الفن
المعماري ,كذلك
هي متميزة من
حيث المدرسين
الأفاضل
الكرام ،
أصحاب القلوب
الرحيم
والعقول
الواعية و
المستوى
العلمي
العالي جداً ،
فهم محبون
للطلاب
حريصون على
تقديم كل ما
لديهم من
معلومات لكي
يفيد منها
الطالب . ولا
يجب أن ننسى
فضل الطاقم
الإداري
المميز ،
والإدارة
المميزة
للمدير وحسن
تدبير
الأخصائي .
وبالنسبة
للمدرسة فهي
والحمد لله
كانت دوما ً في
المقدمة حيث
يوجد بها عدد
من الطلاب
المميزين
الذين يعنى
بهم عناية
تامة ، وقامت
المدرسة
بالمشاركة
بهم في العديد
من البطولات
على مستوى
الدولة أو
المنطقة
وحصلت على
العديد من
الجوائز
والبطولات ,
ولديها رفٌ
مليء بالكؤوس
الذهبية و
الفضية .
وقد كانت
مدرستنا دوما
ً في مقدمة
الركب ،
وستبقى
مدرستنا
دوماً بإذن
الله في
المقدمة ، فهي
مدرسةٌ رائدة
من حيث المجال
العمي
والتعليمي .